رئيس الموساد ينفي أية صلة سياسية له بـ«نتنياهو»

نفى يوسي كوهين، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، اليوم الأحد 14 مارس، وجود أية صلة سياسية تربطه برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك حسبما أورد موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي.

جاء ذلك بعد أن قال بنيامين نتنياهو للقناة الإسرائيلية الثالثة عشر، أمس السبت، إنه يفكر في ضم يوسي كوهين في حكومته المقبلة، بعد انتخابات 23 مارس الجاري.

وقال يوسي كوهين: "لا علاقة سياسية بين رئيس الموساد ورئيس الوزراء أو حزب الليكود" مضيفا أن "كل الإجراءات تتخذ فقط للحفاظ على أمن إسرائيل، بغض النظر عن هوية رئيس الوزراء".

وتستعد إسرائيل لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة للكنيست الرابع والعشرين في تاريخ دولة الاحتلال في 23 مارس الجاري.

وتُجري إسرائيل رابع انتخابات تشريعية للكنيست الإسرائيلي في ظرف سنتين، وذلك بعد ثلاثة استحقاقات سابقة في 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.

وتوجهت إسرائيل نحو انتخابات مبكرة جديدة، وذلك بعد صدور قرار حل الكنيست مع انقضاء يوم 22 ديسمبر المنصرم، بعدما فشل شريكا الحكم، حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب "أزرق أبيض" بزعامة وزير الدفاع بيني جانتس، في إيجاد حلٍ للمشاكل المتفاقمة بينهما، خاصةً فيما يتعلق بإقرار الموازنة.

وتتنافس 39 قائمة انتخابية في السباق نحو مقاعد الكنيست، البالغ عددها 120 مقعدًا، لكن الأكثرية من هذه القوائم لن تتمكن من الحصول على أية مقاعد داخل الكنيست بسبب نسبة الحسم، التي تبلغ 3.25%.

وينبغي لأية قائمة انتخابية أن تحظى على أقل تقدير بنسبة تصويتٍ تبلغ 3.25% من إجمالي المصوتين، وأي قائمة انتخابية لا تتجاوز هذه النسبة لن تحظى بأي مقعدٍ داخل الكنيست.

كما أن الحزب أو التحالف الانتخابي يجب أن يحظى بدعم 61 نائبًا من أصل 120 داخل الكنيست (نسبة الـ"50%+1")، كي يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة.