محلل سياسي: الجنوب الليبي مهدد بخطر الإرهاب بسبب أحداث تشاد | فيديو

المحلل السياسي أحمد المهدوي
المحلل السياسي أحمد المهدوي

حذرالمحلل السياسي أحمد المهدوي، من تصاعد الأحداث في  الجنوب الليبي تأثرا بما يحدث في  منطقة  تشاد، مطالبا بسرعة التحرك لحماية الحدود الجنوبية من موجة نزوح واضطرابات محتملة، مشيرا إلى أن الميليشيات المتطرفة التابعة للاخواني أسامة الجويلي، قائد ما يسمى بالمنطقة العسكرية الغربية في ليبيا، دعمت المتمردين التشاديين، الذين قتلوا الرئيس إدريس ديبي. 

اقرأ أيضا .. التراب يغطى سماء مصر.. وتحسن الطقس يبدأ من اليوم

شدد " المهدوي" خلال تصريحات تليفزيونية اليوم على أن الجويلي معروف بدعمه للمعارضة في تشاد، مشيرا إلى أن مشاركته تتجلى  من خلال بيانات مستشفى مصراتة، حيث يتم علاج  الجرحى التشاديين الذين يتدفقون بشكل مستمر إلى مصراتة ، مشيرا إلى أن ميليشيات الجويلي شاركت مراراً في عمليات غير مشروعة على الأراضي الليبية، كما أن  قائدها تورط في فضائح حكومة الوفاق الوطني المتعلقة بنقل المرتزقة الأجانب من تركيا. 

وأوضح " المهدوي " أنه بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي، تم إنشاء مجلس عسكري انتقالي، عُين نجل القائد السابق الفريق محمد إدريس ديبي رئيساً له، حيث جرت الانتخابات في تشاد في 11 أبريل، أي ان الرئيس قتل بعد تسعة أيام من فوزه بالانتخابات الرئاسية للدورة السادسة في تشاد وأدلى أكثر من 79٪ من الناخبين بأصواتهم للسياسي الذي حكم البلاد لمدة 30 عامًا.

وأشار " المحلل السياسي " إلى ، أنه بعد إنشاء المجلس العسكري الانتقالي، أعلنت قوات جبهة التغيير والوفاق المتمردة في تشاد عن رفضها الاعتراف بالمجلس العسكري، لافتا إلى أن تشاد ليست ملكية، مما يعني أنه لا يمكن أن يتم توريث السلطات الحاكمة في البلاد، وهو ما يشير إلى استمرارية المواجهات، منوها إلى أن المتمردين يخططون لشن هجوم على العاصمة التشادية نجامينا.