قصة موشح حوله العندليب لأغنية.. وتسبب له في أزمة

الفنان الراحل عبدالحليم حافظ - أرشيفية
الفنان الراحل عبدالحليم حافظ - أرشيفية

تسبب لحن أغنية يا مالكا قلبي لعبدالحليم حافظ في الحكم عليه بغرامة مالية كبيرة بعد شكوى الشاعر أحمد مخيمر في محكمة قصر النيل عام 1975.

 

وكانت محكمة قصر النيل قد حكمت علي عبد الحليم حافظ ومجدي العمروسي الممثل القانوني لشركة اسطوانات صوت الفن وعلى الملحن محمد الموجي بغرامة 100 جنيه وتعويض مؤقت قدره 51 جنيها وذلك في الدعوى المقدمة من الشاعر أحمد مخيمر ضدهم بدعوى أنهم قاموا بتعديل موشحه القديم "أهلي على الدرب" وأعادوا تسميته بـ"يا مالكا قلبي" دون أخذ الإذن منه.

 

كما قاموا حينها بطبع آلاف الأسطوانات من اللحن الجديد ونسبوه إلى مؤلف آخر الأمر الذي أضره ماديا ومعنويا، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 31 ديسمبر 1975.

 

وحكمت المحكمة طبقا للمادة 74 من قانون المصنفات الفنية رقم 354 لسنة 1954 باعتبار ما وقع اعتداء على حق المؤلف أحمد مخيمر, وبسبب بيع المدعي عليهم لمستند مقلد دون إذن المؤلف الأصلي.

 

اقرأ أيضًا| «رايحة مشوار مع جوزي».. مطربة رفضت أغنية شهيرة وغناها عبدالحليم 

 

ولد عبدالحليم حافظ في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية ١٩٢٩ وتوفيت والدته بعد ولادته وقبل أن يتم عبدالحليم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيما الأب والأم بعد ذلك ترك القرية هو وأخواته الثلاثة وأخذه خاله.

 

وتدرج دِرَاسِيًّا حتى التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943،  وبعد تخرجه، عمل 4 سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، وبعدها قدم استقالته من التدريس والتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950، لينطلق بعدها مقدمًا أكثر من 230 أغنية بالإضافة إلى العديد من الأفلام السينمائية والأغاني.

 

وفي 30 مارس 1977، رحل العندليب عبدالحليم حافظ، عن عالمنا بعد أن قدم العديد من الأعمال التي ظلت حتى الآن محفورة في وجدان الجمهور العربي والمحب لأغانيه بشكل خاص.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم