كشف عبدالرحمن رشاد، رئيس الإذاعة الأسبق،عن بعض المواقف الصعبة والطريفة اثناء عمله بالاذاعة، ومن أصعب تلك المواقف كان في يوم 3 يوليو، اثناء فترة ثورة 30 يونيو وكان على الهواء في البرنامج العام ، قائلا "جاءني خبر على الفاكس من المدعو محمد مرسي يدعو انصاره للنزول الي الشارع"، مستعجبا تماما "تخيل انت قاعد على الهواء وفجأة جالك خبر بالشكل ده ومعداش على المخرج ولا المحرر"، لافتا الي انه هنا استيقظ بداخله احساس المذيع الوطني "روحت ماسك الخبر، وقطعته"، لأن إذا قرأ هذ الخبر في حينها كانت ستكون كارثة لمصر.
وقال خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، اليوم السبت، إن شروط التحاق المذيعين بالاذاعة لم تتغير، واكد عليها وهي اللغة العربية السليمة،والنطق السليم الخالي من الشوائب، الي جانب قليل من الثقافة والالمام بقضايا المجتمع، اضافة إلى لغة أجنبية يستطيع أن يحاور بها بعض ممن يستضيفهم من الأجانب، منوها أن هذه الاشتراطات بسيط توافرها.
وأوضح عبدالرحمن رشاد، رئيس الإذاعة الأسبق،أن امتحانات قبول المذيعين من قبل كانت من خلال المرور على امتحان تحريري وترجمة مقال من اللغة الانجليزية أو الفرنسية إلى العربية أوالعكس، وبعد ذلك المقابلة الشخصية عبر الميكروفون لكي يتم التعرف على صوته ولغته وعلى حضوره أمام الميكروفون.
