أكد أحمد عبدالغني، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن السياسات المالية لها تأثير مباشر على الاستثمار خاصة في ظل جائحة كورونا والمشاكل التي تسببت فيها.
وتابع: "على رأس تلك المشاكل، الركود العالمي في كثير من القطاعات، وبالتالي فإن هذه الأمور تقتضي الاتحاد من الجميع للخروج من هذه الأزمة".
ونوه خلال الجلسة التحضيرية لـ مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي السابع، بضرورة دعم المستثمرين المحليين للاستمرار ومواجهة الأزمة.
وأضاف: "الضرائب هي أداة مساعدة تقتضي تقديم تيسيرات للعاملين في القطاعات التي تضررت بشكل أكبر وعلى رأسها السياحة وقطاع المقاولات، فدعم هذه القطاعات أصبح أمر لا مفر منه في إطار دعم الاقتصاد الوطني والنهوض به لمواجهة التوقعات الاقتصادية في ظل موجة كورونا الثانية".
من جانبه أكد أحمد عثمان، مدير القطاع التجاري بشركة السويس للتنمية الصناعية، أن أزمة كورونا بالفعل تسببت في مشاكل للعديد من القطاعات الاقتصادية، لكنها في الوقت نفسه كانت سببًا في صعود قطاعات أخرى وتحقيقها لنجاحات كبيرة ومن بينها صناعات الأحذية والجلود، حيث نجحت المنتجات المصرية في هذا القطاع في النفاذ إلى أسواق جديدة كانت تسيطر عليها دول مثل تركيا.
وأوضح أن هناك مصانع للجلود تم إنشائها في محافظات لم تكن تعرف النهضة الصناعية ومن بينها المنصورة وكفر الشيخ ودمياط.
ونوه بإنشاء العديد من المصانع في هذه المحافظات التي تقوم بعمل منتجات تنافس المنتجات المستوردة في الجودة والسعر، وهو مؤشر علي نجاح قطاعات جديدة في ظل أزمة كورونا.
اقرأ أيضا
رئيس «حماية المستهلك»: ضخ 13 مليار جنيه من الحكومة لمبادرة «مايغلاش عليك»
