مونديال اليد يجسد عظمة مصر الحديثة

 الرئيس السيسى فى افتتاح مونديال اليد الإعجازى
الرئيس السيسى فى افتتاح مونديال اليد الإعجازى

شهد عام ٢٠٢١ حدثا تاريخيا حمل تجسيدا واضحا لعظمة الدولة المصرية الحديثة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، كانت مصر فى ٢٠٢١ على موعد مع محطة تاريخية بتنظيمها المبهر لمونديال التحدى الكبير وباستقبالها ٣١ دولة من كل الدنيا على أرضها.

مونديال اليد ٢٠٢١ هى البطولة الاولى والأعظم والأهم التى قطعت حالة الصمت والهجر والحرمان منذ أن ضرب وباء الكورونا الحياة البشرية فى كل ربوع العالم، وبعد نجاح مصر المبهر فى التنظيم والضيافة سارت قطر على خطاها واستعانت بالتجربة المصرية فى تنظيم مونديال الأندية السابق.

وقبل أن تقص مصر شريط القلق كان الوضع مخيفا من كل بلدان العالم لدرجة أن الغالبية المطلقة توقعوا أن مونديال اليد سيفشل، لأنه لا يوجد حتى الآن من يستطيع ايقاف وحشية الكورونا، ولكن دولة مصر الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد منظومة النجاح والابهار الذى اعتاد أن يخطو نحو الحلم بجرأة وشجاعة وعلم وعمل كان لها رأى آخر، الكل هنا فى مصر كان على قلب رجل واحد، وعلى العهد والوعد، قائد يفكر وكتائب من الوطنيين والمخلصين والمبدعين ينفذون بحب وتفان وإخلاص.

مصر الحديثة على أرضها نجحت ٣٢ دولة فى التغلب على وباء كورونا من خلال إجراءات احترازية احترافية تمثلت فى الفقاعة الطبية وخرج المونديال بلا وباء ودون تسجيل حالات كورونا، ومنحت مصر لدول العالم المشاركة جرعات الثقة والجرأة من خلال هذا المونديال التاريخي، وذلك وضح جيدا قبل انطلاق البطولة الأسابيع عندما بدأت الدول المشاركة تتوافد إلى أرض الحضارات وبعض الدول التى تملكها الخوف والقلق من رهبة الحدث المرتقب قامت الدولة المصرية بإحضارها إلى ميدان الحدث الكبير بطائرات خاصة، إنه تحد كبير وعظيم أقبلت عليه الدولة المصرية وانجزته وابهرت العالم به، وذلك بالجد والاجتهاد والعالم وتألق كل أفراد منظومة العمل الميدانية التنفيذية التى كان د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة يقوم فيها بدور رأس الحربة وللأمانة أبلى الرجل بلاء حسنا، وكان أمينا ومخلصا وصادقا فى تنفيذ استراتيجية قائد مصر الحديثة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنجاح الحدث.

وتابع الوزير النشط مع د.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ورئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة كل كبيرة وصغيرة من خلال تقارير دورية كان يتقدم بها إلى دولة رئيس الوزراء، وساعد د.اشرف صبحى فى مهمته التاريخية التعاون الكبير الذى وجده من جانب ١٨ وزيرا وكل أجهزة ومؤسسات الدولة، فجاء النجاح مبهرا وكبيرا .