مصر ضيف شرف في مهرجان «دروبار» الأفريقي بصربيًا

 سفير مصر في بلجراد "عمرو الجويلي"
سفير مصر في بلجراد "عمرو الجويلي"

القى سفير مصر في بلجراد "عمرو الجويلي" الكلمة الافتتاحية في مهرجان "دوربار" الأفريقي بمناسبة مشاركة مصر كضيف شرف، لأول مرة.

حيث يُعد المهرجان الحدث الأكبر في شرق وجنوب أوروبا المخصص للاحتفال بالصداقة مع القارة الأفريقية.

ونوه "الجويلى" في كلمته أمام حوالى ألف زائر من الحضور إلى أنشطة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لعام ٢٠١٩،

مبرزاً مبادرة السفارة المصرية في صربيا بالنيابة عن مجموعة السفراء الأفارقة في بلجراد بتنظيم سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تطوير الاحتفال بالصداقة الصربية الأفريقية على الصعيد الاقتصادى، حيث نظمت السفارة مائدة مستديرة مع كلية الاقتصاد بجامعة بلجراد عن تطوير العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا.

كما تقوم السفارة المصرية حالياً بالإعداد لأول منتدى للتجارة والاستثمار بين أفريقيا والبلقان ليعقد في بلجراد يوم ٣٠ سبتمبر المقبل بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الصربية، نيابة عن اتحاد الغرف التجارية لغرب البلقان.

وثمّن سفير مصر لدى صربيا العلاقة التاريخية بين بلجراد والعواصم الأفريقية التي تعود إلى تأسيس حركة عدم الانحياز، بما يعد أساساً صلباً للأنشطة المستقبلية. وكشف السفير المصري في هذا الصدد عن التحضيرات الجارية لعقد ملتقى الشباب الأفريقي الأوروبى على ضوء كون "نوفى ساد" عاصمة الشباب الأوروبية لعام ٢٠١٩، وأسوان عاصمة الشباب الأفريقية لذات العام.

وأضاف "الجويلى" أن السفارة على تواصُل مع عمدة نوفى ساد لعقد الملتقى يوم ٤ أكتوبر المقبل متابعةً لمشاركة منسقى عاصمة الشباب الأوروبية في منتدى شرم الشيخ العالمى للشباب في نوفمبر من العام الماضى، والتي أرست ركائز للتعاون المستقبلي مع رابطة العواصم الأوروبية للشباب، باعتبار أن السكرتير العام للرابطة من صربيا.

واعتبر سفير مصر في بلجراد التعاون بين الشباب امتداداً للصداقة التاريخية.

من جانبها، أعربت مديرة متحف الفن الأفريقي "ماريا ألكسش" عن تقديرها لمشاركة مصر كضيف شرف في المهرجان الأفريقي لأول مرة، معتبرةً أن ذلك يأتي احتفالاً أيضاً بمرور 111 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا. وذكرت أن مشاركة فرقة رضا للفنون، الموفدة من قِبَل قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية باستضافة من جانب وزارة الثقافة والإعلام الصربية، قد أضفت طابعاً خاصاً على الاحتفال بالمهرجان هذا العام.

يُذكر أن المهرجان تضمن تقديم الأطعمة والمنتجات المصرية التقليدية، وورش عمل لتعليم الأطفال الكتابة بالهيروغليفية والرسومات الفرعونية، يتم تخصيص عائدها لأغراض خيرية.