أوروبا تخطت حاجز الـ٥٠ مليون إصابة .. .. والوضع خطير فى تونس

380 ألف إصابة بكورونا فى حصيلة قياسية جديدة بالهند

جثث فى الشوارع لضحايا كورونا بالهند
جثث فى الشوارع لضحايا كورونا بالهند

 

تستمر الأزمة الوبائية الخطيرة فى الهند فى حصد ضحاياها مع تواصل تحطيم الأرقام القياسية بعدد الإصابات والوفيات اليومية جراء فيروس كورونا. وأكدت وزارة الصحة الهندية اليوم تسجيل 3645 وفاة، بزيادة 350 عن اليوم السابق فى حصيلة قياسية جديدة لهذا البلد الذى انتشر فيه الوباء بشكل واسع، وبذلك ارتفع عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا فى الهند إلى 204 آلاف و832.

وسجلت الهند نحو 380 ألف إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، فى رقم قياسى عالمى جديد أيضاً، وفى أبريل وحده أحصت البلاد أكثر من ستة ملايين إصابة جديدة بكوفيد−19.

وتبدو الأزمة الصحية خطيرة خصوصًا فى نيودلهى حيث يموت الناس على أبواب المستشفيات المزدحمة.

وهذه الزيادة الهائلة نسبت جزئيًا إلى متحور هندى للفيروس إلى جانب التجمعات الحاشدة فى المناسبات السياسية والدينية، وتسببت فى ضغط هائل على المستشفيات التى تعانى من نقص فى الأسرة والأدوية والأكسجين.

وحظر موقع "فيسبوك" لفترة وجيزة وسماً يدعو إلى استقالة رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودي. حيث أخفى أكثر من 12000 منشور ينتقد الحكومة الهندية نظرًا لخروج جائحة كورونا عن السيطرة.

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة سترسل للهند إمدادات تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار لمساعدتها فى مواجهة حالات الإصابة بكورونا.

وأضاف: البيت الأبيض فى بيان أن الإمدادات التى تبدأ فى الوصول إلى الهند خلال ساعات وتستمر حتى الأسبوع المقبل تشمل ألف أسطوانة أوكسجين و15 مليون كمامة (إن 95) ومليون وحدة لاختبار التشخيص السريع.

وتابع: "مثلما أرسلت الهند مساعدات للولايات المتحدة عندما كانت المستشفيات عندنا تعانى من الضغط فى بداية الجائحة فإن الولايات المتحدة عاقدة العزم على مساعدتها وقت شدتها".

فى الوقت نفسه. تخطت أوروبا مساء أمس عتبة الـ 50 مليون إصابة بفيروس كورونا، وسجلت أوروبا أكثر من مليون وستين ألفًا و900 حالة وفاة من بين أكثر من 3.16 مليون وفاة مسجلة فى العالم، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى تقارير رسمية.

ولوحظ تباطؤ فى انتشار الوباء فى غالبية الدول الأوروبية التى تخفف بحذر القيود المفروضة لاحتواء أحدث انتعاش للوباء. و ينخفض عدد الإصابات اليومية منذ أسبوعين، وفى ألمانيا تعتزم وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية مراقبة قادة المظاهرات المناهضة لقيود وباء كوفيد−19 فى البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية فى ظل مخاوف من أن هؤلاء يشكلون تهديداً للديمقراطية ولهم صلات بالمتطرفين اليمينيين.

وعربيًا وسط تحذيرات من انهيار النظام الصحي شددت تونس القيود المتعلقة بمجابهة فيروس كورونا لتشمل بالأساس فرض حجر إجبارى على كل الوافدين إليها والاستمرار فى تعليق الدراسة إلى منتصف مايو. وتتلقى تونس لقاحات فيروس كورونا عبر برنامج كوفاكس التابع لمنظمة الصحة العالمية لكن الإمدادات بطيئة ولا يتجاوز معدل التطعيم 13 ألف شخص فى اليوم.

وأكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة نصاف بن علية أن الوضع الوبائى فى تونس خطير جداً وكل مؤشرات الحالة الوبائية فى مستوى إنذار مرتفع جداً على غرار عدد الحالات المسجلة يومياً وعدد الحالات التى تم إيواؤها فى المستشفيات وأقسام الإنعاش وعدد الوفيات المسجلة يومياً.