بعد إصابته بـ«الحبسة الكلامية» واعتزال التمثيل.. أول ظهور لـ بروس ويليس (فيديو)

بعد إعلان أسرته مؤخرا عن إصابته بمرض الحبسة الكلامية، وفقدان قدرته على التواصل والحديث، وإعلان اعتزاله، شوهد نجم أفلام الحركة الأمريكي بروس ويليس يتريض ويخضع لتدريبات رياضية في أحد الحداث بمدينة بيفرلي هيلز .

وظهر «ويليس» -67 عاما وهو يتمرن مع مدربه بعد شهرين من اعتزاله التمثيل بسبب تشخيص طبي له بمرض الحبسة الكلامية، خلال فيديو بثته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وتم تشخيص مرض «ويليس» بالحبسة الكلامية، وهي حالة تؤثر على قدرتك على التواصل والتي يمكن أن تؤثر على كلامك، وكذلك الطريقة التي تكتب بها اللغة المنطوقة والمكتوبة وتفهمها.

وأصدرت أسرته بيانا قبل أسابيع: «أردنا حشد معجبيه، لأننا نعرف مقدار ما يعنيه هذا بالنسبة له»، معلنة عن اعتزاله الفن نيابة عنه، بعد فقدانه القدرة على الكلام، لمعاناته من مرض الحبسة.

وكتبت أسرة بروس ويليس بيانًا، عبر حسابه الرسمى بموقع «إنستجرام»، قالوا خلاله: «إلى أنصار بروس، كعائلة أردنا إعلان أن حبيبنا بروس يعانى من بعض المشكلات الصحية، وتم تشخيصه مؤخرًا بالحبسة الكلامية، مما يؤثر على قدراته المعرفية».

وتابعت الأسرة: نتيجة لهذا، يبتعد بروس عن المهنة التي كانت تعنى له الكثير. هذا وقت ملىء بالتحديات لعائلتنا. نحن نقدر بشدة استمرار حبكم وتعاطفكم ودعمكم. نحن نتحرك كوحدة عائلية قوية، وأردنا جذب معجبيه لأننا نعرف مقدار ما يعنيه هذا بالنسبة له». وتجدر الإشارة إلى أن الحبسة، التي أصيب بها النجم صاحب الـ 67 عامًا، هي حالة مرضية، تسلب قدرة الفرد على التواصل، وتؤثر سلبًا على التحدث والكتابة، وفهم اللغة الشفوية والكتابية.

وتحدث الحبسة في أغلب الأحيان بشكل مفاجئ، عقب التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس، وفى أحيان أخرى، تحدث تدريجيًا بسبب ورم بطىء النمو في الدماغ، أو مرض يسبب ضررًا تدريجيًا ودائمًا حسب إشارة «مايو كلينيك».

ولتلافى الآثار السلبية لهذا المرض، نوهت «مايو كلينيك» إلى أن علاج الأسباب المؤدية للحبسة هو خطوة أولية للشفاء، تتبعها وسائل للتعافى منها، منها: علاج أمراض اللغة والتخاطب، خاصة أن المصاب يحتاج إلى إعادة تعلم وممارسة المهارات اللغوية، وطرق أخرى للتواصل.